: الأثفية: أفعولة من ثفيت: حجارة تنصب عليها القدور، و يقال: فعلوية من أثفت. يقال: قدر مؤثفة و مثفاة أعرف و أعم .. و يقال: قدر مؤثفاة بوزن مفعلاة، و إنما هي مؤفعلة، لأن أثفى يثفي: أفعل يفعل، و لكنهم ربما تركوا ألف أفعل ثابتة في يؤفعل، لأن أفعل أخرجت من حد فعل الثلاثي فجعلت بوزن الرباعي، و كذلك: فعل و فاعل كأنها صارت عندهم بوزن فوعل و فعيل و أشباه ذلك فأتموها في يفعل بتمام ما كان فيها من الفعل الماضي. و في بعض الأشعار:
أثبتوا الألف التي كانت في أرنب و هي أفعل فتركوها في مؤفعل. و يقال: رجل مؤنمل، أي: غليظ الأنامل، و قال: [80]
و صاليات ككما يؤثفين
أي: كما يدعين أثافي. و يقال: أنت ككزيد، أي كرجل مثل زيد، و لكن العرب لما حذفوا همزة يؤفعل كان في ضمه بيان، و فصل بين غابر (فعل) و (أفعل) بضمة الياء و فتحها فأمنوا اللبس، و استخفوا ذلك فتركوا الهمزة.
[79] التهذيب 15/ 149، و اللسان (ثفا)، غير منسوب أيضا.
[80] القائل: <خطام المجاشعي> التهذيب 15/ 149، و اللسان (ثفا).