: المثل: الشيء يضرب للشيء فيجعل مثله. و المثل: الحديث نفسه. و أكثر ما جاء في القرآن نحو قوله- جل و عز-: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ[43]فِيهٰا أَنْهٰارٌ، فمثلها هو الخبر عنها. و كذلك قوله تعالى: ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ[44]، ثم أخبر: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ، فصار خبره عن ذلك مثلا، و لم تكن هذه الكلمات و نحوها مثلا ضرب لشيء آخر كقوله تعالى: كَمَثَلِ الْحِمٰارِ يَحْمِلُ،[45] و كَمَثَلِ الْكَلْبِ[46]. و المثل: شبه الشيء في المثال و القدر و نحوه حتى في المعنى. و يقال: ما لهذا مثيل. و المثال: ما جعل مقدارا لغيره، و جمعه مثل، و ثلاثة أمثلة.