و الظليم: الذكر من النعام، و الجميع الظلمان، و العدد أظلمة. و الظلم: أخذك حق غيرك. و الظلامة: مظلمتك تطلبها عند الظالم. و ظلمته تظليما إذا أنبأته أنه ظالم. و ظلم فلان فاظلم، أي احتمل الظلم بطيب نفسه، افتعل و قياسه اظتلم فشدد و قلبت التاء طاء فأدغمت الظاء في الطاء، و إن شئت غلبت الظاء كما غلبت الطاء. و إذا سئل السخي ما لا يجد يقال هو مظلوم، قال زهير:
و ظلمت الناقة: نحرت من غير داء و لا كبر. [و الظلمة: ذهاب النور، و جمعه الظلم] [43]، و الظلام اسم للظلمة، لا يجمع، يجرى مجرى المصدر [كما لا يجمع نظائره نحو السواد و البياض] [44].
[41] من عجز بيت <لزهير> تمامه في الديوان ص 152 و هو:
هو الجواد الذي يعطيك نائله * * * عفوا و يظلم أحيانا فيظلم