: التراب و الترب واحد، و إذا أنثوا قالوا: تربة. و أرض طيبة التربة أي خلقة ترابها، فإذا أردت طاقة واحدة، قلت: ترابة واحدة، و لا تدرك بالبصر إلا بالتوهم. و لحم ترب إذا تلوث بالتراب، [و منه
حديث علي- (عليه السلام)-: لئن وليت بني أمية لأنفضنهم نفض القصاب الوزام التربة
] [22]. و تربت الكتاب تتريبا. و التيرب: التراب. و قوله: و هذا الشيء عليك ترتب أي واجب. و أترب الرجل إذا كثر ماله.
و في الحديث:تربت يداك
أي هو الفقر، و ترب إذا خسر، و أترب: استغنى.
[19] ما بين القوسين من التهذيب 14/ 279 عن العين. في س: و لا عيب و في ص و ط: و لا عتب.
[20] القائل: <زيادة بن زيد العذري>، و هو ابن أخت هدبة. [اللسان رتب].
[21] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: و قال غيره: لازما.