responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 100

و الوداد و الوداد مصدر مثل المودة. و هذا ودك و وديدك كما تقول: حبك و حبيبك، قال:

فإن كنت لي ودا فبين مودتي * * * ليغشاكم ودي و يسري بكم بغضي [306] 3

و الود: الوتد بلغة تميم، فإذا صغروا ردوا التاء فقالوا وتيد. و الود: صنم لقوم نوح، و كان لقريش صنم يدعونه ودا، و منهم من يهمز فيقول: أد، و به سمي عبد ود، و منه سمي أد بن طابخة جد تميم أو جد معد بن عدنان. و الإد: الأمر الفظيع، تقول: فعلت فعلا إدا. و لقد أدت فلانا داهية تؤده أدا، قال رؤبة:

و يتقي الفحشاء و النياطلا * * * و الإد و الإداد و العضائلا [307] 3

و الإدادة واحدة الإداد [308] 3، من قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا [309] 3، أي أمرا فظيعا.


[306] لم نهتد إلى القائل.

[307] لم نجد المصراع الشاهد في الرجز في ديوان رؤبة بل وجدنا الأول و روايته:

... النآطلا

. غير أن الشاهد في التهذيب و اللسان عن العين.

[308] جاء في التهذيب من أصل العين: و واحد الإدد إدة .....

[309] سورة مريم، الآية 90.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست