و الوداد و الوداد مصدر مثل المودة. و هذا ودك و وديدك كما تقول: حبك و حبيبك، قال:
فإن كنت لي ودا فبين مودتي * * * ليغشاكم ودي و يسري بكم بغضي [306] 3
و الود: الوتد بلغة تميم، فإذا صغروا ردوا التاء فقالوا وتيد. و الود: صنم لقوم نوح، و كان لقريش صنم يدعونه ودا، و منهم من يهمز فيقول: أد، و به سمي عبد ود، و منه سمي أد بن طابخة جد تميم أو جد معد بن عدنان. و الإد: الأمر الفظيع، تقول: فعلت فعلا إدا. و لقد أدت فلانا داهية تؤده أدا، قال رؤبة:
و يتقي الفحشاء و النياطلا * * * و الإد و الإداد و العضائلا [307] 3
و الإدادة واحدة الإداد [308] 3، من قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاًإِدًّا[309] 3، أي أمرا فظيعا.