رَزَقَ اللهُ يَرْزُقُ العباد رِزْقاً اعتمدوا عليه، و هو الاسم أخرج على المصدر و قيل: رَزْقٌ. و إذا أخذ الجند أرزاقهم، قيل ارْتَزَقُوا رَزْقَةً واحدة أي مرة.
زرق
: زَرِقَتْ عينُه زُرْقَةً و زَرَقاً، و ازْرَاقَّتْ ازْرِيقَاقاً. و قول الله- عز و جل-: وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍزُرْقاً[1] يريد عميا لا يبصرون و عيونهم في المنطق [2] [كذا] زُرْقٌ لا نور لها. و ثريدة زُرَيْقَاءُ بلبن و زيت. و الزُّرَّقُ: طائر بين البازي و الباشق.
باب القاف و الزاي و اللام معهما
ق ز ل، ل ز ق، ز ل ق، ق ل ز مستعملات
لزق
لَزِقَ الشيءُ بالشيء يَلْزَقُ لُزُوقاً، و الْتَزَقَ الْتِزَاقاً. و اللَّزَقُ: هو اللوى تَلْتَزِقُ منه الرئة بالجنب.
[1] سورة طه، الآية 103 و لا بد من الإشارة إلى أن في الأصول قد وردت الآية و لم ترد الآية هذه و هي موطن الشاهد، و الآية السابقة: يَتَخٰافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ.
[2] لم نتبين مكان كلمة المنطق في السياق، و قد وردت في الأصول المخطوطة دون سائر المظان.