و الفناء ممدود فقصر هاهنا. و أَشْرَقَ وجهُ فلان أي تلألأ حسنا من الفرح و الجمال. و شَرِقَ فلان أي صار لونه كالدم حياء و خجلا. و المَشْرَقَةُ: مُتَشَرَّقُ القوم في الشمس.
و في الحديث: لاتَشْرِيقَ و لا جمعة إلا في مصر جامع.
و أَشْرَقَ القومُ: صاروا في وقت شُرُوقِ الشمس. و قوله تعالى: فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُمُشْرِقِينَ[1]. أي حيث طلعت عليهم الشمس، و الشَّرْقُ طائر بين الصقر و الشاهين، يصيد، قال رؤبة:
و شَرَقُ الموتى إذا ارتفعت الشمس عن الطلوع، و تقول: تلك ساعةُ شَرَقِ الموتى. و شاة شَرْقَاءُ: مشقوقة الأذنين نصفين.
قرش
القَرْشُ: الجمع من هاهنا و هاهنا، يضم بعضه إلى بعض، و سميت قُرَيْشٌ لتجمعها إلى مكة حيث غلب عليها قصي بن كلاب، و النسبة إليهم قُرَشِيّ و قُرَيْشِيّ، قال: