و كَنَفَا الإنسانِ: جانباه، [و ناحيتا كل شيء كَنَفَاهُ] [3]. و يقال كَنَفَهُ اللهُ، أي: رعاه و حفظه. و هو في حفظ الله و كَنَفِهِ، أي: حرزه [و ظله، يَكْنُفُهُ بالكلاءة و حسن الولاية] [4]. و الكِنْفُ: وعاء طويل لأسقاط التجار و نحوه. و قالوا الكِنْفُ: الزنفليجة [5].
. و قد نسب البيت في اللسان إلى رجل من عبد القيس يمدح بعض الملوك، أو إلى <أبي وجزة> في رواية السيرافي يمدح به عبد الله بن الزبير. و نسب في التاج إلى <علقمة بن عبدة> في رواية الكسائي يمدح به الحارث بن جبلة بن أبي شمر.
[2] الشطر في التهذيب 10/ 274، و اللسان (كنف) بدون عزو. و البيت تاما في التاج، منسوب إلى <ثعلبة بن صعير>، يصف ناقته.