: شَرِقَ فلانٌ بريقه، و الشَّرَقُ بالماء كالغص بالطعام، و هو أن يقع في غير مساغه، يقال: أخذته شَرْقَةٌ فكاد يموت. و شَرِقَ شَرَقاً إذا اشتدت حمرته بدم أو بحسن لون أحمر، قال:
و صريح شَرِقٌ بدمه. و الشَّرْقُ خلاف الغرب، و الشُّرُوقُ كالطلوع، و شَرَقَ يَشْرُقُ شُرُوقاً، و يقال لكل شيء طلع من قبل المشرق. و أما المستعمل فللشمس و القمر، و يجيء في الأشعار حتى الكواكب. و الشَّرْقِيّ: الأحمر من الصبغ. و الشَّرْقِيّ من الأرض و الشجر ما تطلع عليه الشمس من لدن شُرُوقِهَا إلى نصف النهار، فإذا تجاوز فهو الغربي. و الجانب الشَّرْقِيّ: الصقع الذي يلي المشرق. و اشتقاق أيام التَّشْرِيقِ من تشريقهم اللحم في الشمس بمنى. و يقال: أخذ من شُرُوقِ الشمس و ذلك وقت صلاته. و المشُرْقِ: المنير، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهٰا[2] أضاءت بنور يسطع فيها، قال الشاعر:
أَشْرَقَتْ دارنا و طاب فنانا * * * و استرحنا من الثقيل الفراش [3]