و فَلَّكْتُ الجديَ، و هو قضيب يدار على لسانه لئلا يرضع. و الفَلْكَةُ: أكمة من حجر واحد مستديرة كأنها فَلْكَةُ مغزل، و الجميع: الفَلْكُ و الفَلَكَاتُ، و هو على تقدير النبكة في الخلقة، إلا أن النبكة أشد تحديد رأس من الفَلْكَةِ، و ربما كانت النبكة من طين و حجارة رخوة.
باب الكاف و اللام و الباء معهما
ك ل ب، ك ب ل، ب ك ل، ل ب ك مستعملات
كلب
: الكَلْبُ: [واحد الكِلَابِ]، و الأنثى بالهاء و ثلاثة أَكْلُبٍ و كَلَبَاتٍ. و الذئب: كَلْبُ البر، و يقال: أَنِسَتِ الكِلَابُ بابن آدم فاستعان بها على الذئاب. و الكَلِيبُ: جمع الكِلَابِ، كالحمير و البقير. و الكَلَّابُ و المُكَلِّبُ: الذي يُعَلِّمُ الكِلَابَ الصيد. و كَلْبٌ كَلِبٌ: يَكْلَبُ بأكل لحوم الناس، فيأخذه شبه جنون، فلا يعض إنسانا إلا كُلِبَ، أي: أصابه داء يسمى الكَلَبُ، أن يعوي عواء الكَلْبِ، و يمزق ثيابه على نفسه، و يعقر من أصاب، ثم يصير آخر أمره إلى أن يأخذه العطاش فيموت من شدة العطش و لا يشرب. و يقال: دواؤه شيء من ذراريح يجفف في الظل، ثم يدق و ينخل، ثم يجعل فيه جزء من العدس المنقى سبعة أجزاء، ثم يداف بشراب صرف، ثم يرفع في جرة خضراء، أو قارورة، فإذا أصابه ذلك سقي منه قيراطين، إن كان قويا، و إلا فقيراط بشراب صرف، ثم يقام في الشمس، و لا تدعه ينام حتى يغتم و يعرق، يفعل به مرارا فيبرأ بإذن الله. قال