ملك إما بكراء و إما غير ذلك. و السَّكْنُ: السُّكان. و السُّكْنَى: إنزالك إنسانا منزلا بلا كراء. و السَّكْنُ، جزم: العيال، و هم أهل البيت، قال سلامة بن جندل: [1]
ليس بأسفى و لا أقنى و لا سغل * * * يسقى دواء قفي السَّكْنِ مربوب
و السَّكِينَةُ: الوداعة و الوقار [تقول]: هو وديع وقور ساكن.
وسَكِينَةُ بني إسرائيل: ما في التابوت من مواريث الأنبياء، و كان فيه عصا موسى، و عمامة هارون الصفراء، و رضاض اللوحين اللذين رفعا، جعله الله لهم سَكِينَةً، لا يفرون عنه أبدا، و تطمئن قلوبهم إليه، هذا قول الحسن
. و قال مقاتل: كان فيه رأس كرأس الهرة، إذا صاح كان الظفر لبني إسرائيل.
و المَسْكَنَةُ: مصدر فعل المسكين، و المِسْكِينُ: مفعيل بمنزلة المنطيق و أشباهه إلا أنهم اشتقوا [منه] فعلا فقالوا: تَمَسْكَنَ، و لا يقولون: مَسْكَنَ. و أَسْكَنَهُ اللهُ، و أَسْكَنَ جوفه، أي: جعله مسكينا. و السُّكَّانُ: ذنب السفينة الذي به تعدل. و السِّكِّينُ: [المُدْيَة]، يذكر و يؤنث، و يجمع [على] السَّكَاكِينِ، و مُتَّخِذُهُ السَّكَّانُ[2].