بقي [1]مُسْكِتاً. و يقال: سَكَّتَ تَسْكِيتاً. و ضربته حتى أَسْكَتَ، أي: أطرق فلم يتكلم، و قد أَسْكَتَتْ حركته، أي: سكنت. أَسْكَتَهُ الله و سَكَّتَهُ. و به سُكَاتٌ. إذا طال سكوته من شربة أو داء .. و السَّكْتُ: من أصول [2] الألحان: تنفس بين نغمتين من غير تنفس، يريد بذلك فصل ما بينهما [3]. و السُّكْتَةُ: كل شيء أُسْكِتَ به صبي أو غيره. و السَّكْتَتَانِ في الصلاة تستحبان، أن تَسْكُتَ بعد الافتتاح سَكْتَةً، ثم تفتتح القراءة، فإذا فرغت من الفاتحة سَكَتَّ سَكْتَةً [ثم تفتتح ما تيسر من القرآن] [4].
باب الكاف و السين و الراء معهما
ك س ر، ك ر س، س ك ر، ر ك س مستعملات
كسر
: كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ. و كل شيء يفتر عن أمر يعجز عنه، يقال فيه انْكَسَرَ، حتى يقال: كَسَرْتُ من برد الماء فَانْكَسَرَ. الكَسْرُ و الكِسْرُ، لغتان: الشقة السفلى من الخباء و من كل قبة، و غشاء
[1] في الأصول: (يعني) و هو تصحيف، و ما أثبتناه فمن التهذيب 10/ 48 عن العين، و اللسان (سكت) عن العين أيضا
[2] في الأصول: (أصوات). و ما أثبتناه فمن التهذيب 10/ 48 عن العين ....
[3] جاء بعد كلمة (بينهما) قوله: أبو زيد: رميته بصماته وبسكاته، أي: بما صمت و سكت فأسقطناه من الأصل لأنه ليس منه.
[4] تكملة من التهذيب 10/ 48 في روايته عن العين. و جاء بعد كلمة (سكتة) و الإسكتان: الشافران من متاع النساء فأسقطناه، لأنه من باب (أسك)، و ليس من باب (سكت).