قال أبو الدقيش: تزوجت جارية شابة فلم يكن عندي شيء فَرَكَضَتْ برجليها في صدري ثم قالت: يا شيخ ما أرجو بك، أي: ما أرجو منك. و فلان يَرْكُضُ دابته يضرب جنبيها برجليه، ثم استعملوه في الدواب لكثرته على ألسنتهم، فقالوا هي تَرْكُضُ، كأن الركض منها. و [المَرْكَضَانِ] [4]: موضع عقبي الفارس من [معدي] [5] الدابة. و التَّرْكَضَى: مشية فيها ترقل و تبختر.
[1] من التهذيب 10/ 35 في روايته عن العين. في الأصول: (حين) بالحاء، و هو تصحيف.