و به سميت القُوَبَاءُ التي تخرج في جلد الإنسان فتداوى بالريق، قال: [1]
يا عجبا [2] لهذه الفليقة * * * و هل تداوى القُوَبَا بالريقة
و الفَلِيقَة: الأمر العجب، و أمر مفلق، أي: عجب. و قَابَ قوسين في قول الله عز و جل: فَكٰانَقٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ[3]
عن الحسن: طول قوسين
، و قال مقاتل: لكل قوسقَابَانِ، و هما ما بين المقبض و السية.
وقب
الوَقْبُ: كل قَلْتٍ، أو حفرة، كقلت في فهر، و كَوَقْبِ المدهنة، قال: [4]
في وَقْبٍ خوصاء كوَقْبِ المدهن
و وَقْبَةُ الثريد: أنقوعته. و الوَقِيبُ: صوت قنب الدابة. [يقال]: وَقَبَتِ الدابةُ تَقِبُ وَقِيباً. و وَقَبَ الظلامُ، [أي: دخل] يَقِبُ وَقْباً و وُقُوباً. و الإِيقَابُ: إدخال الشيء في الوَقْبَةِ.
بوق
البَوْقُ من المطر: الكثير، يقال: أصابهم بَوْقٌ من المطر. و قول رؤبة: [5]
[1] التهذيب 9/ 351، و اللسان (قوب)، و نسب من اللسان إلى <ابن قنان> الراجز.