قَنَا فلانٌ غنما يَقْنُو و يَقْنَى قُنُوّاً و قُنْوَاناً و قُنْيَاناً. و اقْتَنَى يَقْتَنِي اقْتِنَاءً، أي: اتخذه لنفسه، لا للبيع. و هذه قِنْيَةٌ، و اتخذها قِنْيَةً: اتخذها للنسل لا للتجارة. و غنم قِنْيَةٌ، و مال قِنْيَةٌ و قِنْيَانٌ و يقال: غنم قِنْيَةٌ و مال قِنْيَةٌ بغير إضافة، أي: اتخذه لنفسه. و منه قَنِيتُ حيائي، أي: لزمته، أَقْنَى قَنىً، أي: استحياء. و يقال: أ لا تَقْنَى، و أنت كهل؟؟. قال عنترة [1]:
فَاقْنَيْ حياءك لا أبا لك [و اعلمي * * * أني امرؤ سأموت إن لم أقتل]
و القِنْوُ: العذق بما عليه [من الرطب]. و الجميع: القِنْوَانُ و الأَقْنَاءُ، قال يصف السيف [2]:
يدق كل طبق عن مفصله * * * دق العجوز قِنْوَهُ بمنجله
و المَقْنُوَةُ، خفيفةً، من الظل، حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء. و القَنَاةُ: ألفها واو. و ثلاث قَنَوَاتٍ و القُنِيُّ جمعها.