حجاج ما نيلك بالمعشوش[1] * * * و لا جدا وبلك بالطشيش
المَعْشُوش: القليل. و المَعَشُّ: المطلب، و المعس بالسين لغة فيه، قال الأخطل:
معفرة لا ينكه السيف وسطها * * * إذا لم يكن فيها مَعَشّ لطالب [2]
و أَعْشَشْتُه عن أمره، أي أعجلته، و كذلك إذا ما تأذى بمكانك فذهب كراهة قربك. قال الفرزدق يصف قطاة:
و لو تركت نامت و لكن أَعَشَّها * * * أذى من قلاص كالحني المعطف
الحني: القوس، و قول الفرزدق:
عزفت بأَعْشاش و ما كنت تعزف * * * و أنكرت من حدراء ما كنت تعرف
فأعشاش اسم موضع،
و في الحديث نهى عنتَعْشِيش الخبز
و هو أن يترك منضدا حتى يتكرج، و يقال: عَشَّشَ الخبز أي تكرج. و قول العرب: عَشِّ و لا تغتر: أي عَشِّ إبلك هنا و لا تطلب أفضل منه، فلعلك لا تجده، و يفوتك هذا فتكون قد غررت بمالك.
[1] الرواية نفسها في اللسان (عشش) أما في الديوان ص 78.
و في التاج (عشش): و المعش المطلب قاله الخليل. و قال ابن سيده نقلا عن غير الخليل: هو المعس بالسين المهملة. و في المحكم عسس): و المعس المطلب. و في اللسان (عسس، عشش) بيت <الأخطل> و روايته: