responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 355

علز

: العَلَزُ: شبه رعدة تأخذ المريض كأنه لا يستقر من الوجع. و العلز: يأخذ الحريص على الشيء فهو عَلِزٌ، و أَعْلَزَه غيره. قال [1]:

عَلَزان الأسير شد صفادا

زعل

: الزَّعِل: النشيط الأشر. زَعِلَ يَزْعَلُ زَعَلا. قال [2]

زَعَلٌ يمسحه ما يستقر

و قال طرفة: [3]

في مكان زَعِلٍ ظلمانه * * * كالمخاض الجرب في اليوم الخدر

أي: يوم فيه طل و مطر. يقول: زَعِلت كأنها خائفة لا تستقر في موضع واحد و قالوا: الزَّعَل في الأذى و المرض و في الجزع و الهم و الفرق، و هو اختلاط و قوم زُعالَى و زَعِلُونَ من الهم و الجزع. و أَزْعَلَه الرعي و السمن إزعالا. قال أبو ذؤيب [4]: أكل الجميم [5] و طاوعته سمحج مثل القناة و أَزْعَلَتْهُ الأمرع و الزَّعْلَة من الحوامل: التي تلد سنة و لا تلد سنة، كذلك [6] ما عاشت.

لعز

: اللَّعْزُ: ليس بعربية محضة. لَعَزَهَا: فعل بها ذاك [7]. و من كلام أهل العراق: لَعَزَهَا لَعْزاً: باضعها.


[1] لم نهتد إلى القائل، و الشطر في اللسان (علز).

[2] لم نقف على القائل و لا على القول.

[3] ديوانه. ق 2 ب 29 ص 55 و الرواية فيه:

و بلاد زعل ظلمانها

[4] ديوان الهذليين. القسم الأول، ص 4.

[5] ط: الحميم بالمهملة و هو تصحيف.

[6] ط: لذلك.

[7] جاء في التهذيب عن الليث: لعز فلان جاريته يلعزها إذا جامعها.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست