أصل ذنب البعير حيث دق وبره. و يقال لها: المشاعر، لأن في تلك المواضع من جسده شعرا، و سائر جسده وبر. و السِّعْراوة التي تتردد في الضوء الساقط في البيت من الشمس من الهباء المنبث.
سرع
: السَّرَع: من السُّرعة في جري الماء و انهمار المطر و نحوه. و قال: [1]
.......... * * * غرب على ناضح في سجله سَرَعُ
و السَّريع: نقيض البطيء ما كان سَرِيعا و لقد سَرُع سُرْعة. و أما قولك: قد أَسرع فإنه فعل مجاوز يقع معناه مضمرا على مفعول به، أي: أسرع المشي و غيره، لمعرفته عند المخاطبين، استغني عن إظهاره فأضمر. و مثله: أفصح فلان، أي: أفصح القول، و فصح الرجل فصاحة، أي: صار فصيحا. و السَّرْع: قضيب سنة من قضبان الكرم، و جمعه: سُرُوع. و هي تَسْرُعُ سُرُوعا فهي سارِعة، و الجميع: سَوارِع ما دامت غرتها تقودها. و السّرْع اسم للقضيب خاصة، و يقال لكل قضيب ما دام غضا رطبا: سَرَعْرَع. و إن أنثتها قلت: سَرَعْرَعة. قال [2] يصف الشباب:
أزمان إذ كنت كنعت الناعت * * * سَرَعْرَعاً خوطا كغصن نابت [3]
و سَرَعانُ الناس: أوائلهم الذين يسبقون إلى أمر. و يقال: لسُرعان ما صنعت كذا، و لوشكان ما خرجت، في معنى [ما] [4]أَسْرَعَ ما