responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 320

سعط

: أَسْعَطْتُهُ دواء فاسْتَعَطَه. و السَّعُوط: اسم ذلك الدواء. و طعنته فأَسْعَطْته الرمح، أي: جعلته في أنفه. و المُسْعُط: الذي يجعل فيه الدواء، على مفعل، لأنه أداة. و المَسْعَط أصل بنائه، و قال غيره بالكسر و ليس بشيء. أَسْعَطْتُه سعطة واحدة و إِسْعاطة واحدة، فهو مُسْعَط و سَعِيط.

سطع

: كل شيء ينتشر فينبسط نحو البرق و الغبار و الريح الطيبة يقال: سَطَعَ سُطُوعا. قال [1]:

مشمولة غلثت بنابت عرفج * * * كدخان نار ساطعٍ أسنامها

و سَطَعَ الظليم، أي: رفع رأسه، و مد عنقه. و ظليم أَسْطَع: طويل العنق، و قياس فعله: سَطِعَ سَطَعا، و الأنثى: سَطْعاء مثل حمراء هذا من النعت. و من رفع العنق فقد سَطَعَ يَسْطَع سَطْعاً. و سِطَاع الخباء: خشبة تنصب في وسطه و وسط الرواق و نحوهما. و ثلاثة أَسْطِعة و جمعه [لأكثر العدد [2]] سُطُع. قال [3]:

أ ليسوا بالألى قسطوا قديما * * * على النعمان و ابتدروا السِّطاعا

و ذلك أنهم دخلوا عليه قبته و السَّطْع أن تَسْطَعَ شيئا براحتك أو أصابعك ضربا. و تقول: سمعت لوقعه سَطَعا شديدا، تعني صوت ضربة أو رمية، و إنما ثقلت سَطَعا، لأنه حكاية، و ليس بنعت و لا مصدر


[1] القائل <لبيد>، و البيت من معلقته. ديوانه ق 48 ب 32 ص 206.

[2] زيادة اقتضاها السياق.

[3] القائل: <القطامي>. ديوانه ق 2 ص 36. و البيت في التهذيب 2/ 66 و في المحكم 1/ 289 منسوب إلى <القطامي>.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست