و الريح تَعْصِفُ بما مرت عليه من جولان التراب، أي: تمضي به. و ناقة عَصُوف: تعصف براكبها، أي: تمضي به كسرعة الريح. و العَصْف: السرعة في كل شيء. قال: [1]
و من كل مسحاج إذا ابتل ليتها * * * تحلب منها ثائب متعصّف[2]
و نعامة عَصُوف: سريعة. و الحرب تَعْصِف بالقوم، أي: تذهب بهم، قال: [3]
في فيلق جأواء ملمومة * * * تَعْصِف [بالدارع و الحاسر] [4]
جأواء: التي فيها من كل لون. و المُعْصِفات التي تثير [5] السحاب و التراب و نحوهما الواحد [ة] [6]مُعْصِفَة قال العجاج: [7]
و المعصفات لا يزلن هدجا
عفص
: العَفْص: حمل شجرة تحمل سنة عَفْصا و سنة بلوطا. و العِفاص: صمام القارورة. [و] [8]عفصتها: جعلت العِفاص في رأسها.
[1] لم نقف على القائل، و البيت في التهذيب 2/ 42، و اللسان و التاج (عصف). ناقة سحاج: تقشر الأرض بخفها. و الليث: صفحة العنق، و يريد بالثائبالعاصف: العرق.
[2] في النسخ كلها: مكان سحاج. و (لينها) بالنون مكان (ليتها) بالتاء و نائب بالنون بدل ثائب بالثاء. و هو تصحيف ظاهر.
[3] البيت في التهذيب 2/ 42 و المحكم 1/ 278 و اللسان عصف معزو إلى <الأعشى> و الروايات كلها تتفق في رواية العجز. أما الصدر فرواية المحكم مطابقة لما في العين، و رواية التهذيب: شهباء مكان جأواء، و في الديوان:
يجمع خضراء لها سورة
. (4) العجز في النسخ كلها: تعصف بالمقبل و المدبر، و هذا لا يكون لأن القافية على فاعل و لا تجيء معهما مفعل.