responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 293

إلا بالفتح، كما قال [1]

............ * * * و هل ينعمن من كان في العُصُر الخالي

و العَصْران: الليل و النهار. قال حميد بن ثور [2]:

و لا يلبث العَصْرانِ يوما و ليلة * * * إذا اختلفا أن يدركا ما تيمما

و العَصْر: العشي. قال [3]:

يروح بنا عمرو و قد عَصَرَ العَصْرُ * * * و في الروحة الأولى الغنيمة و الأجر

به سميت صلاة العصر، لأنها تعصر. و العصران: الغداة و العشي. قال [4]:

المطعم الناس اختلاف العَصْرَيْنِ * * * جفان شيزى كجوابي الغربين

يعني للحدس التي يصيب فيها الغربان. و العُصارة ما تحلب من شيء تَعْصِره. قال العجاج [5]:

عصارة الجزء الذي تحلبا

يعني بقية الرطب في أجواف حمر الوحش التي تجزأ بها عن الماء. و هو العَصِير أيضا. قال [6]:


[1] القائل: <امرؤ القيس>. ديوانه ق 2 ب 1 ص 27 و الرواية فيه: و هل يعمن. و صدره ...

ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ....

[2] ديوانه ق أ ب 5 ص 8 و الرواية فيه:

إذا طلبا ...

[3] لم يقع لنا القائل. و صدر البيت في التهذيب 2/ 14 و البيت كاملا في المحكم 1/ 265، و في اللسان و التاج (عصر). و الرواية في الأربعة:

تروح بنا يا عمرو قد قصر العصر

. (4) لم يقع لنا الراجز و لا الرجز.

[5] ليس في ديوانه و هو في التهذيب 2/ 15 و في اللسان (عصر) بلا عزو. و الرواية في اللسان: عصارة الخبز مكان الجزء.

[6] لم يقع لنا الراجز. و الرجز في التهذيب 2/ 15 و في اللسان (عصر) بلا عزو.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست