و الصَّعُود: الناقة يموت ولدها، فترجع [1] إلى فصيلها الأول فتدر عليه، يقال: هو أطيب للبنها .. و جمعها: صُعُد. قال خالد بن جعفر [2]:
أمرت بها الرعاء ليكرموها * * * لها لبن الخلية و الصَّعود
يعني مهره. أمر [3] أن يسقى اللبن. و الصَّعِيد: وجه الأرض قل أو كثر. تقول: عليك بالصَّعيد، أي: اجلس على الأرض و تيمم الصَّعيد، أي: خذ من غباره بكفيك للصلاة. قال الله: عز و جل فَتَيَمَّمُواصَعِيداً طَيِّباً[4]*. قال ذو الرمة [5]:
قد استحلوا قسمة السجود * * * و المسح بالأيدي من الصَّعِيد
و الصَّعْدَة القناة المستوية تنبت كذلك، و من القصب أيضا، و جمعه: صِعاد. قال:
................ * * * خرير الريح في القصب الصّعاد
و الصَّعْدَة من النساء: المستقيمة التامة، كأنها صَعْدَةٌ، فإذا جمعت للمرأة [6] قلت: ثلاث صَعْدات، جزم [7]، لأنه نعت، و جمع القناة: صَعَدات مثقلة. لأنه اسم. و الصُّعَدَاء: تنفس بتوجع. قال [8]:
[1] ص، ط، س، م أيضا: فترفع. و الظاهر أنه تصحيف، و صوابه من التهذيب 2/ 9 و من اللسان (صعد).
[2] ص، ط، س: خالد بن جعفر و في م: خلف بن جعفر و لا ندري من أين. و عجز البيت في التهذيب 2/ 9 و تمام البيت في اللسان (صعد) و الرواية فيه:
أمرت لها ...
[3] هذا من س. و في ص و ط: يعني مهره أن يسقي اللبن.