رجل ضَعِيف، و قوم ضُعَفاء و نسوة ضعيفات، و ضَعَائف. أنشد عرام: [1]
أ يا نفس قد فرطت و هي قريبة * * * و أبليت ما تبلي النفوس الضعائف
و يجمع الرجال أيضا على ضَعْفَى، كما يقال حمقى. و يقال: رجال ضِعاف، كما يقال خفاف. و تقول أَضْعَفْته إضعافا، أي: صيرته ضَعِيفا. و اسْتَضْعَفْته: وجدته ضعيفا فركبته بسوء. و في معنى آخر [2]: أَضْعَفْت الشيء إِضعافا، و ضاعَفته مضاعَفَة، و ضَعَّفْته تضعيفا، و هو إذا زاد على أصله فجعله مثلين أو أكثر. و ضَعَفْتُ القوم أَضْعُفُهُمْ ضَعْفا إذا كثرتهم، فصار لك و لأصحابك الضِّعْف عليهم.
ضفع- فضع
: [3]ضَفَعَ الإنسان يَضْفَعُ ضَفْعا، إذا جعس. و فضع ... لغتان، مثل جذب و جبذ مقلوبا.
[3] جاء في الهامش ال(4) من ص: ورد هذان العنوانان مقترنين في جميع النسخ و قد أفردهما الأزهري و ابن سيده. و هو سهو فقد جمعهما الأزهري كما جمعا في العين. انظر التهذيب ص 483، و لم يفعل ابن سيده شيئا ذا بال في فصلهما فقد قال في ترجمة الثانية: فضع فضعا كضفع. انظر المحكم 1/ 255.