و العَوارِض: سقائف المحمل العِراض التي أطرافها في العارضتين، و ذلك أجمع سقائف المحمل العراض، و هي خشبه، و كذلك العورض من الخشب فوق البيت المسقف إذا وضعت عرضا. و العوارِض: الثنايا. قال [3]:
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت * * * كأنه منهل بالراح معلول
الظلم: ماء الأسنان كأنه يقطر منها. و قال أبو ليلى: الظلم صفاء الأسنان و شدة ضوئها. قال [4]
إذا ما رنا الرائي إليها بطرفه * * * غروب ثناياها أضاء و أظلما
يعني من ظلم الأسنان. و قيل: العوارض: الضواحك، لمكانها في عُرْض الوجه، و هي تلي الأنياب [5]
عضر
: العَضْرُ: لم يستعمل في العربية، و لكنه حي من اليمن. و يقال: بل هو اسم موضوع لموضع. قال زائدة: عَضَرَ بكلمة، أي باح بها. و هل سمعت بعدنا عَضْرَةً، أي: خبرا
[1] القائل <عنترة>، و البيت من معلقته و تمام الشطر الأول: