responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 277

و رجل خفيف العارِضَين، أي: عارِضي لحيته. و تجيء العَوارِض في الشعر يريد به أسنان الجارية. قال: [1]

......... بقسيمة [2] * * * سبقت عَوارضها إليك من الفم

و العَوارِض: سقائف المحمل العِراض التي أطرافها في العارضتين، و ذلك أجمع سقائف المحمل العراض، و هي خشبه، و كذلك العورض من الخشب فوق البيت المسقف إذا وضعت عرضا. و العوارِض: الثنايا. قال [3]:

تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت * * * كأنه منهل بالراح معلول

الظلم: ماء الأسنان كأنه يقطر منها. و قال أبو ليلى: الظلم صفاء الأسنان و شدة ضوئها. قال [4]

إذا ما رنا الرائي إليها بطرفه * * * غروب ثناياها أضاء و أظلما

يعني من ظلم الأسنان. و قيل: العوارض: الضواحك، لمكانها في عُرْض الوجه، و هي تلي الأنياب [5]

عضر

: العَضْرُ: لم يستعمل في العربية، و لكنه حي من اليمن. و يقال: بل هو اسم موضوع لموضع. قال زائدة: عَضَرَ بكلمة، أي باح بها. و هل سمعت بعدنا عَضْرَةً، أي: خبرا


[1] القائل <عنترة>، و البيت من معلقته و تمام الشطر الأول:

و كأن فأرة تاجر بقسيمة

[2] سقطت (بقسيمة) من س.

[3] القائل: <كعب بن زهير>، و البيت من قصيدته: بانت سعاد. شرح ديوانه ص 7.

[4] البيت في اللسان و التاج (ظلم) غير منسوب، و الرواية فيهما:

إذا ما اجتلى الرائي ...

[5] هذا من س. و في ص و و! و هو يلي الأنياب.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست