و الشَّعْب: ما تَشَعَّبَ من قبائل العرب، و جمعه: شُعُوب. و يقال: العرب شَعب و الموالي شَعب و الترك شَعب و جمعه شُعُوب. و الشُّعُوبي: الذي يصغر شأن العرب فلا يرى لهم فضلا. و شَعَّبت بينهم، أي: فرقتهم. و شَعَبْتُ بينهم بالتخفيف: أصلحت. و التام شَعْبهم، أي: اجتمعوا بعد تفرقهم و تفرق شعبهم، قال الطرماح [1]
و شَعَبَ الرجل أمره: فرقه. قال الخليل: هذا من عجائب الكلام و وسع اللغة و العربية أن يكون الشعب تفرقا، و يكون اجتماعا و قد نطق به الشعر. و مَشْعَبُ الحق: طريق الحق. قال الكميت: [3]
و ما لي إلا آل أحمد شيعة * * * و ما لي ألا مَشْعَبَ الحق مَشْعَبُ
و انْشَعَبَتْ أغصان الشجرة، و الشُّعْبَة: غصنها في أعلى ساقها. و عصا في رأسها شُعْبَتان. و شُعَبُ الجبال: ما تفرق من رءوسها. و انشعبت الطريق إذا تفرق، و انشعبت منه أنهار.
[1] ديوانه: ق 27 ب 1 ص 390 و عجز البيت في الديوان:
و شجاك الربع ربع المقام
و البيت في التهذيب 1/ 443 و في المقاييس 3/ 192 و شت: تفرق: و شعب الحي: اجتماعهم.
[2] ديوانه: ق 1 ب 24 ص 38 ج 1 (دمشق) و صدر البيت في الديوان:
لا أحسب الدهر يبلى جدة أبدا
و الشطر في التهذيب 1/ 444 و البيت كاملا في المحكم 1/ 235. والشعب هنا: القبائل.
[3] الروضة المختارة- القسم الأول ص 28 و الرواية فيه: فما لي .. و البيت في المحكم 1/ 236.