و مثنى مثنى و ثلاث ثلاث، إلى عشرة، نصب بغير تنوين. و عَشَّرْتُ[هم][1]تَعْشيرا، أي: كانوا تسعة فزدت واحدا [حتى تم عشرة، و عَشَرْتُ، خفيفة، أخذت واحدا] [2] من عَشَرَةٍ فصار [وا] [3] تسعة، فالعشورُ نقصان و التَّعْشير تمام. و المُعَشِّر [الحمار] [4] الشديد النهاق المتتابع، سمي به، لأنه لا يكف حتى يبلغ عَشْرَ نهقات و ترجيعات. قال: [5]
و ناقة عُشَراء، أي: أقربت، و سميت به لتمام عشرة أشهر لحملها. عشّرت تعشيرا، فهي بعد ذلك عُشراء حتى تضع، و العدد: عُشَراوات، و الجميع: العِشار، و يقال: بل سميت عُشَراء لأنها حديثة العهد بالتعشير، و التعشير: حمل الولد في البطن، يقال: عُشَراء بيّنة التعشير. يقال: بل العِشار اسم النوق التي قد نتج بعضها و بعضها قد أقرب ينتظر نتاجها. قال الفرزدق: [6]
كم خالة لك يا جرير و عمة * * * فدعاء قد حلبث علي عِشاري