تقول: لشد ما عَجُبَت و ذلك إذا دق مؤخرها، و أشرفت جاعرتاها، و هي خلقة قبيحة فيمن كانت. و ناقة عَجْباء بينة العَجَب و العَجَبَة. و عُجُوب الكثبان أواخرها المستدقة. قال لبيد:
و البيت من معلقته. ديوان لبيد ص 309 (الكويت) و فيه (هيامها) بضم الهاء و هو خطأ و الصواب فتحها، و هي مفتوحة في شروح المعلقات و في التهذيب 1/ 387. و جاء في اللسان: الهيام بالفتح هو التراب أو الرمل الذي لا يتمالك أن يسيل من اليد اللينة. و الجمع هيم مثل قذال و قذل، و منه قول <لبيد> هذا. تجتاف: تستكن في جوفه. القالص: المرتفع. متنبذ: متفرق. و جاء عجز البيت في غير هذا المكان: بعجوب أنقاء ....
[2] البيت <لبشار> و في النسخ: سهل بن سالم و جاء في الديوان و في الأغاني 3/ 26 (بولاق): سهيل بن سالم و يؤكده البيت الذي قبل هذا و هو:
رأيت السهيلين استوى الجود فيهما * * * على بعد ذا من ذاك في حكم حاكم