responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 234

أي أعرض له بالمودة و النوال. و عجفت له نفسي، أي: حملت عنه، و لم أؤاخذه. و العَجف: ذهاب السمن. رجل أَعْجَف و امرأة عَجفاء، و تجمع على عِجاف، و لا يجمع أفعل على فعال غير هذا، رواية شاذة عن العرب حملوها على لفظ سمان. و العُجَاف من أسماء التمر. قال: [1]

نعاف و إن كانت خماصا بطوننا * * * لباب المصفى و العُجَافَ المجردا

عفج

: العَفْجَة: من أمعاء البطن، و هي لكل ما لا يجتر كالممرغة من الشاء و هي كالكيس من الإنسان كأنها حوصلة الطائر فيما يقال. و قد يجمعون الأمعاء بالأَعْفاج، الواحد: عَفْج و عَفَج. و عَفَجَه بالعصا: ضربه بها. و العَفَنْجَجُ: كل ضخم اللهازم من الرجال ذي وجنات و ألواح أكول فسل [2]، بوزن فعنلل، و يقال: هو الأخرق الجافي الذي لا يتجه لعمل، قال: [3]

منهم و ذا الخنابة [4] العَفَنْجَجَا

و العفج معروف

جعف

: الجَعْف: شدة الصرع. جَعَفْته فانْجَعَفَ، قال:

إذا دخل الناس الظلال فإنه * * * على الحوض حتى يصدر الناس مُنْجَعِف [5]

أي قد رمى بنفسه. و جُعْفِيّ: حي [6]. و النسبة إليه: جُعْفِيّ على لفظه.

فجع

: الفَجْع: أن يُفْجَعَ الإنسان بشيء يكرم عليه فيعدمه. فُجِعَ بماله و ولده، و نزلت به


[1] لم نقف على نسبة له.

[2] هو الرذل الذي لا مروءة له.

[3] لم نقف على نسبة له.

[4] هذه من (س) أما (ط) ففيها: (الخنا). و الخنابة: فتحة المنخرو قبله:

أكوي ذوي الأضغان كيا منضجا

. (5) البيت في التاج (جعف) 6/ 57 و الرواية فيه ...... (... يصدر الناس مجعف) و لم ينسب البيت.

[6] في التهذيب 1/ 385 و قال الليث: جعف: حي من اليمن. و لم نجد هذا القول في الأصول.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست