يعني بالشجعات: قوائم الإبل، و قال سويد [3] يصف النوق:
بصلاب الأرض فيهن شَجَع
و الشَّجِعَة من النساء: الجريئة الجسورة على الرجال في كلامها و سلاطتها و اللبؤة الشجعاء الجسورة الجريئة، و كذلك الأَشجع من الأسد، و الأَشجعُ من الرجال الذي كأن به جنونا. قال الأعشى: [4]
بأشجع أخاذ على الدهر حكمه * * * ............
و من قال: الأشجع: الممسوس من الرجال فقد أخطأ. لو كان كذلك ما مدحت به الشعراء. و الأَشْجَع في اليد و الرجل: العصب الممدود فوق السلامى ما بين الرسغ إلى أصول الأصابع التي يقال لها: أطناب الأصابع، فوق ظهر الكف، و يقال: بل هو العظم الذي يصل الإصبع بالرسغ، لكل إصبع أَشْجَع، و إنما احتج الذي قال هو العصب بقولهم: للذئب و الأسد و نحوه: عاري الأشاجِع. فمن جعل الأشاجِع العصب قال: تلك العظام هي الأسناع. الواحد: سنع. و الشُّجاع: بعض الحيات، و جمعه: شُجْعان و ثلاثة أَشْجِعَة، و رجل
[2] في اللسان و التاج و الجزء المطبوع من العين: شحاب بالحاء أو مهملة و هو تصحيف، و صوابه: شخات بالخاء المعجمة و هي فعال جمع شخت و هو الدقيق من الأصل لا من الهزال.
[3] هو <سويد بن أبي كاهل>، عاش في الجاهلية و الاغسلام. صدر البيت في المفضليات 193 (دار المعارف)، و اللسان (شجع):
فركبناها على مجهولها
[4] البيت كاملا في الديوان 145 و في التهذيب 1/ 332. و في اللسان (شجع) و عجزه في التهذيب و اللسان: