[خيل صيام و خيل غير صائمة] [1] * * * تحت العجاج و أخرى تَعْلُكُ اللجما
و العَلِكَة: الشقشقة عند الهدير. قال رؤبة:
يجمعن زأرا و هديرا محضا [2] * * * في عَلِكات يعتلين النهضا
أي: إن ناهضت فحولا غلبتها. و سمي العِلْك لأنه يُعْلَك، أي: يمضغ.
كلع
: الكَلَعُ: شقاق أو وسخ يكون بالقدم. كَلِعَتْ رجله كَلَعا، و كَلِعَ البعير كَلَعا و كُلاعا: انشق فرسنه و النعت: كَلِعٌ [و الأنثى كَلِعة] [3] و يقال لليد أيضا. و إناء كَلِعٌ مُكْلَع إذا التبد عليه الوسخ. قال حميد بن ثور: [4]
و جاءت بمعيوف الشريعة مُكْلَع * * * أرشت عليه بالأكف السواعد
السواعد: مجاري اللبن في الضرع. و الكلعة: داء يأخذ البعير (فيجرد شعره عن مؤخره و يسود) [5] و رجل كَلِع، أي أسود، سواده كالوسخ. و أبو الكَلاع: ملك من ملوك اليمن.
لكع
: لَكَعَ الرجل يَلْكَع لَكَعا و لَكَاعَة فهو أَلْكَع و لُكَع و لَكِيع و لَكاع و مَلْكَعان و لَكُوع .. و امرأة لَكاع و لكيعة و مَلكعانة، كل ذلك يوصف به [من به] الحمق و الموق و اللؤم. و يقال
[5] استبدلت هذه العبارة المحصورة بين قوسين المنقولة من مختصر العين بعبارة المخطوطة المرتبكة و هي: داء يأخذ البعير في مؤخره و هو أن يجرد الشعر عن مؤخره و ينشق و يسود.