و ربما غابت تحته، و كذلك البربوع و العانقاء) [1]. و هو جحر مملوء ترابا رخوا يكون للأرنب و اليربوع إذا خافا. و ربما دخل ذلك التراب فيقال: تَعَنَّقَ اليربوع لأنه يدس عُنُقَه فيه و يمضي حتى يصير تحته. و العَنْقاء: طائر لم يبق في أيدي الناس من صفتها غير اسمها. و يقال بل سميت به لبياض في عُنُقها كالطوق و قال:
إذا ما ابن عبد الله خلى مكانه * * * فقد حلقت بالجود عَنقاء مغرب
و العَنْقاء: الداهية. و العَنْقاء: اسم ملك، قال: [2]
ولدنا بني العَنْقاء و ابني محرق * * * فأكرم بنا خالا و أكرم بنا ابنما
و الأَعْنَق: الطويل العُنُق. و الأَعْنَق: الكلب الذي في عُنُقه بياض كالطوق. و العَناق: الأنثى من أولاد المعز. و يجمع العُنُوق. و قولهم: العُنُوق بعد النوق، أي صرت راعيا للغنم بعد النوق، يقال ذلك لمن تحول من رفعة إلى دناءة، قال
إذا مرضت منها عَناق رأيته * * * بسكينه [3] من حولها يتصرف [4]
و عَناق الأرض: حيوان أسود الرأس طويل الظهر أصغر من الفهد و يجمع على عُنُوق
. قعن
: اشتق منه اسم قُعَيْن و هو في أسد و في قيس أيضا. و يقال: أفصح العرب نصر قُعَيْنٍ أو قُعَيْن نصر. و القَيْعُون من العشب: نبت على فيعول مثل قيصوم، و هو ما طال منه. يقال: اشتقاقه من القَعْن كاشتقاق القيصوم من القصم. و نحو هذه الأشياء اشتقت من الأسماء