نزائع للصريح و أعوجي * * * من الخيل المُقَزَّعة العجال
و سهم مقزع خفف ريشه و القَزَع: السهم الذي خف ريشه. و كبش أَقْزَع، و شاة قَزْعَاء: سقط بعض صوفهما. و الفرس يَقْزَع بفارسه: إذا مر يسرع به.
و في الحديث [1]: يخرج رجل في آخر الزمان يسمى أمير الغصب له أصحاب منحون مطرودون مقصون عن أبواب السلطان يأتونه من كل أوب، كأنهمقَزَع الخريف، يورثهم الله مشارق الأرض و مغاربها.
و قال في وصف السحاب:
و هاجت الريح بطراد القَزَع
و نهى عن القَزْع و هو أخذ بعض الشعر و ترك بعضه
زعق
: الزُّعَاق: ماء مر غليظ. و أَزْعَقَ القوم: أي حفروا فهجموا على ماء زُعاق.
و بئر زَعِقة: ملحة الماء. و طعام زُعَاق: مزعوق: أي كثر ملحه فأمر. و الزُّعْقُوقة: فرخ القبج، و يجمع الزَّعاقيق، و أنشد:
كأن الزَّعَاقِيق و الحيقطان * * * يبادرن في المنزل الضيونا
(و يقال: أرض مزعوقة و مذعوقة و ممعوقة و مبعوقة و مشحوذة و مسحورة و مسنية بمعنى واحد أي أصابها مطر وابل شديد. و زَعَقَتِ الريح التراب: أثارته) [3].
[1] جاء في اللسان (قزع). و في حديث علي حين ذكر يعسوب الدين فقال: يجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف، و كذلك في القاموس. و قد وهم الجوهري فنسب الحديث إلى الرسول (ص).
[2] جاء في أساس البلاغة (زعق): و يروى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم حنين البيت: