responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 133

نزائع للصريح و أعوجي * * * من الخيل المُقَزَّعة العجال

و سهم مقزع خفف ريشه و القَزَع: السهم الذي خف ريشه. و كبش أَقْزَع، و شاة قَزْعَاء: سقط بعض صوفهما. و الفرس يَقْزَع بفارسه: إذا مر يسرع به.

و في الحديث [1]: يخرج رجل في آخر الزمان يسمى أمير الغصب له أصحاب منحون مطرودون مقصون عن أبواب السلطان يأتونه من كل أوب، كأنهم قَزَع الخريف، يورثهم الله مشارق الأرض و مغاربها.

و قال في وصف السحاب:

و هاجت الريح بطراد القَزَع

و نهى عن القَزْع و هو أخذ بعض الشعر و ترك بعضه

زعق

: الزُّعَاق: ماء مر غليظ. و أَزْعَقَ القوم: أي حفروا فهجموا على ماء زُعاق.

قال علي بن أبي طالب:

دونكها مترعة دهاقا * * * كأسا زُعَاقا مزجت زُعَاقا [2]

و بئر زَعِقة: ملحة الماء. و طعام زُعَاق: مزعوق: أي كثر ملحه فأمر. و الزُّعْقُوقة: فرخ القبج، و يجمع الزَّعاقيق، و أنشد:

كأن الزَّعَاقِيق و الحيقطان * * * يبادرن في المنزل الضيونا

(و يقال: أرض مزعوقة و مذعوقة و ممعوقة و مبعوقة و مشحوذة و مسحورة و مسنية بمعنى واحد أي أصابها مطر وابل شديد. و زَعَقَتِ الريح التراب: أثارته) [3].


[1] جاء في اللسان (قزع). و في حديث علي حين ذكر يعسوب الدين فقال: يجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف، و كذلك في القاموس. و قد وهم الجوهري فنسب الحديث إلى الرسول (ص).

[2] جاء في أساس البلاغة (زعق): و يروى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم حنين البيت:

[3] ما بين القوسين زيادة من ك.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست