الباب العشرون علم الملائكة بقتل الحسين ع
1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَعْدَانَ الْحَنَّاطُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع لَمَّا وُلِدَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِيلَ ع أَنْ يَهْبِطَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيُهَنِّئَ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ جَبْرَئِيلَ ع قَالَ وَ كَانَ مَهْبِطُ جَبْرَئِيلَ ع عَلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فِيهَا مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ فُطْرُسُ كَانَ مِنَ الْحَمَلَةِ فَبُعِثَ فِي شَيْءٍ فَأَبْطَأَ فِيهِ فَكُسِرَ جَنَاحُهُ وَ أُلْقِيَ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ يَعْبُدُ اللَّهَ فِيهَا سِتَّمِائَةِ عَامٍ حَتَّى وُلِدَ الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ الْمَلَكُ لِجَبْرَئِيلَ ع أَيْنَ تُرِيدُ- قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِنِعْمَةٍ فَبُعِثْتُ أُهَنِّئُهُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ احْمِلْنِي مَعَكَ لَعَلَّ مُحَمَّداً ص يَدْعُو اللَّهَ لِي قَالَ فَحَمَلَهُ فَلَمَّا دَخَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هَنَّأَهُ مِنَ اللَّهِ وَ هَنَّأَهُ مِنْهُ وَ أَخْبَرَهُ بِحَالِ فُطْرُسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا جَبْرَئِيلُ أَدْخِلْهُ فَلَمَّا أَدْخَلَهُ أَخْبَرَ فُطْرُسُ النَّبِيَّ ص بِحَالِهِ فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ لَهُ تَمَسَّحْ بِهَذَا الْمَوْلُودِ وَ عُدْ إِلَى مَكَانِكَ قَالَ فَتَمَسَّحَ فُطْرُسُ بِالْحُسَيْنِ ع وَ ارْتَفَعَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ- وَ لَهُ عَلَيَّ مُكَافَاةُ أَنْ لَا يَزُورَهُ زَائِرٌ إِلَّا بَلَّغْتُهُ عَنْهُ وَ لَا يُسَلِّمَ عَلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا بَلَّغْتُهُ سَلَامَهُ وَ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْهِ مُصَلٍّ إِلَّا بَلَّغْتُهُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ قَالَ ثُمَّ ارْتَفَعَ.
الباب الحادي و العشرون لعن الله تبارك و تعالى و لعن الأنبياء قاتل الحسين بن علي ع