عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَعَى جَبْرَئِيلُ ع الْحُسَيْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ ع وَ جَبْرَئِيلُ عِنْدَهُ فَقَالَ إِنَّ هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرِنِي مِنَ التُّرْبَةِ الَّتِي يُسْفَكُ فِيهَا دَمُهُ فَتَنَاوَلَ جَبْرَئِيلُ ع قَبْضَةً مِنْ تِلْكَ التُّرْبَةِ فَإِذَا هِيَ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ.
3- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتَّى مَاتَتْ رَحِمَهَا اللَّهُ.
4- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّازِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ وَ عِنْدَهُ جَبْرَئِيلُ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ إِنَّ أُمَّتَكَ تَقْتُلُ ابْنَكَ هَذَا أَ لَا أُرِيكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَعَمْ فَأَهْوَى جَبْرَئِيلُ ع بِيَدِهِ وَ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْهَا فَأَرَاهَا النَّبِيَّ ص.
5- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بَيْنَمَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ قَالَ فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُزْناً شَدِيداً فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تُرِيدُ [أَ يَسُرُّكَ] أَنْ أُرِيَكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا فَقَالَ نَعَمْ فَخَسَفَ مَا بَيْنَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى كَرْبَلَاءَ حَتَّى الْتَقَتَا الْقِطْعَتَانِ هَكَذَا ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ ثُمَّ تَنَاوَلَ بِجَنَاحِهِ مِنَ التُّرْبَةِ وَ نَاوَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ ص ثُمَّ رَجَعَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ