لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَحْمُوداً وَ أَنْتَ وَجِيهٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ الْيُمْنَى وَ تَبْسُطُ الْيُسْرَى عَلَى الْقَبْرِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ أَتَوَلَّى آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَ اتَّهَمُوا نَبِيَّكَ وَ جَحَدُوا آيَاتِكَ وَ سَخِرُوا بِإِمَامِكَ وَ حَمَلُوا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ تَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ صَبَرْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ ثُمَّ ابْتَهِلْ بِاللَّعْنَةِ عَلَى قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِاللَّعْنَةِ عَلَى قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ وَ عَلَى جَمِيعِ قَتَلَةِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ تَحَوَّلْ عِنْدَ رَأْسِهِ مِنْ خَلْفِهِ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي إِحْدَاهُمَا يس وَ فِي الْأُخْرَى الرَّحْمَنَ وَ تَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ لِنَفْسِكَ وَ التَّضَرُّعِ وَ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ لِوَالِدَيْكَ وَ لِإِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَقِمْ عِنْدَهُ مَا شِئْتَ- وَ لْيَكُنْ صَلَوَاتُكَ عِنْدَ الْقَبْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
الباب الثالث و المائة زيارة أبي الحسن علي بن محمد الهادي و أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع بسر من رأى
1- رُوِيَ عَنْ بَعْضِهِمْ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَادِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع تَقُولُ بَعْدَ الْغُسْلِ إِنْ وَصَلْتَ إِلَى قَبْرَيْهِمَا وَ إِلَّا أَوْمَأْتَ بِالسَّلَامِ مِنْ عِنْدِ الْبَابِ الَّذِي عَلَى الشَّارِعِ الشُّبَّاكِ تَقُولُ-