أَبِي فَلَهُ الْجَنَّةُ.
3- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَمْدَانَ الدسواي [الدَّسْتُوَائِيِ] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع فَقُلْتُ مَا لِمَنْ زَارَ أَبَاكَ بِطُوسَ فَقَالَ ع مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ قَالَ حَمْدَانُ فَلَقِيتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَيُّوبَ بْنَ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا الْحُسَيْنِ إِنِّي سَمِعْتُ مَوْلَايَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ فَقَالَ أَيُّوبُ وَ أَزِيدُكَ فِيهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لَهُ مِنْبَرٌ بِحِذَاءِ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ [حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ].
4- قَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ سَعْدٌ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ شُعَيْبُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَنْ زَارَنِي عَلَى بُعْدِ دَارِي وَ شُطُونِ مَزَارِي أَتَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ حَتَّى أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا إِذَا تَطَايَرَتِ الْكُتُبُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ سَعْدٌ وَ سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِيِّ.
5- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُطْرُبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: مَرَّ بِهِ ابْنُهُ وَ هُوَ شَابٌّ حَدَثٌ وَ بَنُوهُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ إِنَّ ابْنِي هَذَا يَمُوتُ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ فَمَنْ زَارَهُ مُسَلِّماً لِأَمْرِهِ