responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 155

و منها قوله في إجازته للسيد مهنا بن سنان: و لما كان امتثال من تجب طاعته، و تحرم مخالفته و تفرض من الأمور اللازمة و الفروض المحتومة، و حصل الأمر من الجهة النبوية و الحضرة الشريفة العلوية، التي جعل الله مودتهم أجرا لرسالة نبينا محمد (صلى الله عليه و آله)، و سببا لحصول النجاة يوم الحساب، و علة موجبة لاستحقاق الثواب و الخلاص من أليم العقاب .. [1].

و منها قوله في إجازته للسيد شمس الدين: و مما من الله علينا أن جعل بيننا الذرية العلوية، تبتهج قلوبنا بالنظر إليهم، و تقر أعيننا برؤيتهم، حشرنا الله على ودادهم و محبتهم، و جعلنا من الذين أدوا حق جدهم الأمين في ذريته [2].

و منها قوله في إجازته للسادة بني زهرة: فإن العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر غفر الله تعالى له و لوالديه و أصلح أمر داريه يقول: إن العقل و النقل متطابقان على أن كمال الإنسان هو بامتثال الأوامر الإلهية و الانقياد إلى التكاليف الشرعية، و قد حث الله تعالى في كتابه العزيز الحميد- الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ- على مودة ذوي القربى و تعظيمهم و الإحسان إليهم، و جعل مودتهم أجرا لرسالة سيد البشر محمد المصطفى المشفع في المحشر (صلوات الله عليه و على آله الطاهرين) التي باعتبارها يحصل الخلاص من العقاب الدائم الأليم، و بامتثال أوامره و اجتناب مناهيه يحصل الخلود في دار النعيم، و كان من أعظم أسباب مودتهم امتثال أمرهم و الوقوف على حد رسمهم [3].

و من جملة آثار علامتنا التي خلفها بعده ما نقله السيد جعفر آل بحر العلوم: من أنه (رحمه الله) كان له قرى كثيرة قد حفر أنهارها بنفسه و أحياها بماله، لم يكن لأحد فيها من الناس تعلق، و قد أوقف كثيرا من قرأه في حياته.


[1] أجوبة المسائل المهنائية: 115.

[2] اللئالي المنتظمة: 69.

[3] بحار الأنوار 107- 60 و 61.

نام کتاب : قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست