responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاياالمجتمع والأسرة والزواج نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 71

الواردة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ما يُثبت للإنسانية أدواراً كثيرة قبل هذه الدورة .

في التوحيد : عن الصادق (عليهم السلام) في حديث قال : ( لعلّك ترى أنّ الله لم يخلق بشراً غيركم ؟! بلى والله ، لقد خلق ألف ألف آدم أنتم في آخر أولئك الآدميين ) [1] .

أقول : ونقل ابن ميثم في شرح نهج البلاغة ، عن الباقر (عليه السلام) ما في معناه ، ورواه الصدوق في الخصال أيضاً [2] .

ـ 2 ـ

أصل المجتمع البشري

ربَّما قيل : إنّ اختلاف الألوان في أفراد الإنسان ـ وعمدتها البياض كلون أهل النقاط المعتدلة من آسيا وأوربا ، والسواد كلون أهل إفريقيا الجنوبية ، والصفرة كلون أهل الصين واليابان ، والحمرة كلون الهنود الأمريكيين ـ يقضي بانتهاء النسل في كل لون إلى غير ما ينتهي إليه نسل اللون الآخر ؛ لما في اختلاف الألوان من اختلاف طبيعة الدماء ، وعلى هذا فالمبادئ الأُوَل لمجموع الأفراد لا ينقصون من أربعة أزواج للألوان الأربعة .

وربّما يُستدلُّ عليه : بأنّ قارّة أمريكا انكشفت ولها أهل ، وهم منقطعون عن الإنسان القاطن في نصف الكرة الشرقي ـ بالبُعد الشاسع الذي بينهما ـ انقطاعاً لا يُرجى ولا يُحتمل معه أنّ النسلين يتّصلان بانتمائهما إلى أب واحد وأمٍّ واحدة ، والدليلان ـ كما ترى ـ مدخولان :

أمّا مسألة اختلاف الدماء باختلاف الألوان ؛ فلأنّ الأبحاث الطبيعية


[1] الصدوق : التوحيد ص 277 ، حديث 2 ، طبع إيران مكتبة الصدوق .

[2] الصدوق : الخصال ص 652 ، حديث 54 ، طبع إيران مؤسّسة النشر الإسلامي .

نام کتاب : قضاياالمجتمع والأسرة والزواج نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست