وحبذا لو يسير المسلمون جميعاً على ذلك، فيحتفظ كل منهم بعقيدته لنفسه أو مع الدعوة لها بالتي هي أحسن، مع حسن مخالطة الآخرين، وجميل معاشرتهم، والتودد والتحبب لهم، في محاولة لتوحيد المسلمين، وجمع كلمتهم، وتثبيت ألفتهم، من أجل أن يتعاونوا على الدعوة للإسلام العظيم، وإسماع صوته، ورفع كلمته، وردّ كيد الظالمين عنه، وخدمة الأهداف المشتركة بينهم.
ويأتي في جواب السؤال التاسع ما ينفع في المقام.
ومن الله تعالى نستمد العون والتوفيق. إنه أرحم الراحمين وولي المؤمنين. وهو حسبنا ونعم الوكيل. والحمد لله رب العالمين.
[1] الكافي 2: 635، 636 كتاب العشرة: باب ما يجب من المعاشرة حديث:4.