نعرض على سماحتكم أسئلة عن إمكانية الاستفادة من تجميد الحيامن والبيوض والأجنة للافادة منها بعد وفاة أحد الزوجين، وعن مدى شرعية التلقيح الصناعي بأنواعه لمعرفة المباح منه والحرام والآثار المترتبة عليه، باعتبار إن الشريعة أمرت المسلمين وحضتهم على الانجاب والحفاظ على النوع الإنساني. أرجوتفضلكم بالإجابة عنها.
هذا والأسئلة على قسمين:
(أولًا): الحالات المتعلقة بحكم تجميد الحيامن والبيوض والأجنة للافادة منها بعد وفاة أحد الزوجين.
تمهيد:
تمكن العلم الحديث من تجميد حيامن الزوج وبيوض الزوجة والأجنة المأخوذة من أصحابها. وقد ثبت أن عملية التجميد هذه تبقي الحيامن والبيوض والأجنة حية عشرات السنين،