ونسأل الله جلت آلاؤه وعظمت نعماؤه أن يمدكم بالتوفيق والتأييد وأن يسددكم في مسيرتكم في إحياء هذه السنة الشريفة والتعرف على حدودها وفوائدها في سبيل الانتفاع بها وجني ثمراتها. وقد سرنا مشروعكم هذا بعد أن أسدل الستار عن الحجامة نتيجة ظهور مدرسة الطب الحديثة التي يبدو أنها لا تعرف شيئاً عنها وكم تحدثنا مع الأطباء المعاصرين من أجل التعرف على حدودها وآثارها أملًا في الانتفاع بها فرأيناها غريبة عليهم، ولم نحصل منهم على شيء. والأمل منكم المضي في مشروعكم هذا وتطويره وفتح أبواب المعرفة في بقية السنن والإرشادات التي تضمنتها أحاديث المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين. مع حسن النية مع الله تعالى وصدق التوكل عليه، إنه ولي المؤمنين.
والسلام عليكم وعلى العاملين معكم ورحمة الله وبركاته.