responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل شهر رجب نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 505

[قَالَتْ:] قُلْتُ: وَ كَيْفَ لِي بِذَلِكَ أَيُّهَا الصَّادِقُ قَالَ: يَا أُمَّ دَاوُدَ قَدْ دَنَا الشَّهْرُ الْعَظِيمُ شَهْرُ رَجَبٍ- وَ هُوَ شَهْرٌ مَسْمُوعٌ فِيهِ الدُّعَاءُ- فَصُومِي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثَالِثَ عَشَرَ وَ رَابِعَ عَشَرَ وَ خَامِسَ عَشَرَ- ثُمَّ اغْتَسِلِي فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَقْتَ الزَّوَالِ- وَ صَلِّي صَلَاةَ الزَّوَالِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ تُحْسِنِينَ قُنُوتَهُنَّ- ثُمَّ تُصَلِّينَ الظُّهْرَ وَ بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ- ثُمَّ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ صَلِّي الْعَصْرَ [1] وَ اسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةَ وَ اقْرَئِي الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ اقْرِئِي سُورَةَ الْأَنْعَامِ وَ سُورَةَ الْكَهْفِ- وَ يَاسِينَ وَ الصَّافَّاتِ وَ حم السَّجْدَةَ وَ حم عسق وَ حم الدُّخَانَ وَ سُورَةَ الْفَتْحِ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ- وَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ مَا بَعْدَهَا إِلَى الْخَتْمِ- فَإِذَا فَرَغْتِ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْتِ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ- فَقُولِي:

صَدَقَ اللَّهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ- الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ- وَ بَلَّغَتْ رُسُلُهُ رِسَالاتِهِ وَ أَنَا بِذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الْقَهْرُ- وَ لَكَ النِّعْمَةُ وَ لَكَ الرَّحْمَةُ وَ لَكَ الْمَهَابَةُ- وَ لَكَ الْعَظَمَةُ وَ لَكَ السُّلْطَانُ وَ لَكَ الِامْتِنَانُ- وَ لَكَ التَّسْبِيحُ وَ لَكَ التَّقْدِيسُ وَ لَكَ التَّهْلِيلُ- وَ لَكَ التَّكْبِيرُ وَ لَكَ مَا يُرَى وَ لَكَ مَا لَا يُرَى- وَ لَكَ مَا فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى- وَ لَكَ الْآخِرَةُ وَ الْأُولَى وَ لَكَ مَا تَرْضَى مِنَ الثَّنَاءِ- وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ وَ النَّعْمَاءُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ- وَ الْقَوِيِّ عَلَى أَمْرِكَ وَ الْمُطَاعِ فِي سَمَاوَاتِكَ- وَ مَحَالِّ كَرَامَاتِكَ وَ الْمُتَحَمِّلِ لِكَلِمَاتِكَ- وَ النَّاصِرِ لِأَنْبِيَائِكَ الْمُدَمِّرِ عَلَى أَعْدَائِكَ.


[1] وَ كَانَ فِي أَصْلِي هَاهُنَا كَتَبَ بِخَطِّ الْأَصْلِ تَحْتَ قَوْلِهِ: «ثُمَّ صُلِّيَ الْعَصْرِ» كَانَ كَتَبَ تَحْتَ هَذِهِ الْجُمْلَةِ:

إِنْ دَخَلَ الْوَقْتُ.

نام کتاب : فضائل شهر رجب نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست