responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 155

على فخذه، ثمّ قال: «يا سلمان أ تحبّهم؟» قلت: يا رسول اللّه كيف لا أحبّهم و مكانهم منك مكانهم. قال: «يا سلمان من أحبّهم فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللّه». ثمّ وضع يده على كتف الحسين (عليه السلام) فقال: «إنّه الإمام ابن الإمام، تسعة من صلبه أئمّة أبرار أمناء معصومون، و التاسع قائمهم» [1].

153- ابن عقدة، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه العاصمي، عن الحسين بن القاسم بن أيّوب، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن ثابت الصائغ‌

عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سمعته يقول: منّا اثنا عشر مهديا مضى ستّة و بقي ستّة، يصنع اللّه بالسادس ما أحبّ‌ [2].


[1] كفاية الأثر: 44، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين بن محمّد، قال: حدّثنا هارون بن موسى رضى اللّه عنه، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ....

عن الخزاز أورده البياضي في الصراط المستقيم: 2/ 120.

[2] إكمال الدين: 338/ 13، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى اللّه عنه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني ....

أخرج الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا: 2/ 69/ 36، قال: حدّثنا أحمد بن زياد الهمداني رضى اللّه عنه، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: أخبرنا وكيع، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط، قال: قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): منّا اثنا عشر مهديّا أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و آخرهم التاسع من ولدي و هو القائم بالحقّ يحيي اللّه تعالى به الأرض بعد موتها، و يظهر به دين الحقّ على الدين كلّه و لو كره المشركون، له غيبة يرتدّ فيها قوم و يثبت على الدين فيها آخرون، فيؤذون، فيقال لهم: متى هذا الوعد إن كنتم صادقين، أما إنّ الصابر في غيبته على الأذى و التكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يديّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.

و أورده ابن حجر مختصرا في فتح الباري، 13/ 184: عن كعب الأحبار: يكون اثنا عشر مهديّا ثمّ ينزل روح اللّه فيقتل الدجّال.

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست