قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ[3] 484 و بالإسناد المذكور عن أبي رافع رضى اللّه عنه، قال:
دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو نائم، و حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و خفت أن يكون موحى إليه، فاضطجعت بين الحيّة و بين النبي لئن كان منها سوء كان إليّ دونه، فمكثت ساعة، و استيقظ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و هو يقول: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية، الحمد للّه الذي أتمّ لعليّ نعمة، و هنيئا لعليّ بفضل اللّه إيّاه [4].
485 قال الشيخ الإمام الصالحاني: سبب نزوله أنّ المرتضى (عليه السلام) كان يصلّي، و سائل يسأل الناس، فلم يعطه أحد شيئا، فلمّا تجرّع كأس اليأس و همّ السائل- مع فرط
[2]. و رواه الشيخ الأميني في كتابه الغدير 1: 235 رقم 11 عن توضيح الدلائل هذا، مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لابن مردويه: 232 رقم 332، و رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1: 211 عن أبي سعيد الخدري مع زيادة.