نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد جلد : 1 صفحه : 252
و لا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به، و اعف عنّا و اغفر لنا و ارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. ربّنا آتنا فى الدّنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا برحمتك عذاب النّار، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد النّبيّ و آله الطّاهرين و سلّم تسليما. [1]
دعاء التوسّل بها (عليها السلام)
سمعت شيخى و معتمدى آية اللّه المرحوم ملّا عليّ المعصوميّ يقول في التوسّل بالزهراء (عليها السلام): تقول خمسمائة و ثلاثين مرّة: اللّهمّ صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك.
و أيضا عنه (ره): إلهى بحقّ فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السّرّ المستودع فيها. تقضى حاجتك إن شاء اللّه تعالى.
6- إيثارها
1- عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلاة العصر فلمّا انفتل جلس في قبلته و الناس حوله، فبيناهم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب عليه سمل [2] قد تهلّل و أخلق و هو لا يكاد يتمالك كبرا و ضعفا، فأقبل عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يستحثّه الخبر، فقال الشيخ: يا نبيّ اللّه أنا جائع الكبد فأطعمني، و عاري الجسد فاكسني، و فقير فارشني. [3] فقال صلّى اللّه عليه و آله: ما أجد لك شيئا و لكنّ الدالّ على الخير كفاعله، انطلق إلى منزل من يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، يؤثر اللّه على نفسه، انطلق إلى حجرة فاطمة- و كان بيتها ملاصق بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي ينفرد به لنفسه من أزواجه- و قال: يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة.