قال: «ما كلّ مفتون يعاتب» [1].
و قال (عليه السلام): «تذلّ الأمور للمقادير، حتّى يكون الحتف في التدبير» [2].
و: «من جرى على ميدان أمله عثر بعنان أجله» [3].
و قال: «لنا حقّ، فإن أعطيناه، و إلّا ركبنا أعجاز الإبل، و إن طال السّرى» [4]، يريد (عليه السلام): إن أعطينا حقّنا و إلّا صبرنا على طول المحنة، كما يركب الرديف عجز البعير كالعبد الأسير.
و قال: «من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه» [5].
و قال: «كفّارة الذنوب العظام إعانة الملهوف، و التنفيس عن المكروب» [6].
و قال: «ابن آدم، إذا رأيت ربّك يتابع عليك نعمه و أنت مقيم على معصيته فاحذره، فإنّ ذلك استدراج لك» [7].
و قال (عليه السلام): «إذا كنت في إدبار، و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقى!» [8].
و قال: «امش بدائك ما مشى بك» [9].
[1] نهج البلاغة: 471/ ح 15.
[2] نهج البلاغة: 471/ ح 16.
[3] انظر: نهج البلاغة: 471/ ح 19.
[4] نهج البلاغة: 472/ ح 22.
[5] انظر: نهج البلاغة: 472/ ح 23.
[6] انظر: نهج البلاغة: 472/ ح 24.
[7] انظر: نهج البلاغة: 472/ ح 25.
[8] نهج البلاغة: 472/ ح 29.
[9] نهج البلاغة: 472/ ح 27.