و: «العلم وراثة كريمة، و الآداب حلل مجدّدة، و الفكر مرآة صافية» [1].
و: «صدر العاقل صندوق سرّه، و البشاشة حبالة المودّة، و الاحتمال قبر العيوب» [2].
و: «المسألة كشف العيوب، و من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه» [3].
و: «الصدقة دواء منجح، و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم» [4].
و قال (عليه السلام): «إذا أقبلت الدنيا على قوم أعارتهم محاسن غيرهم، و إذا أدبرت عنهم أدبرت محاسنهم» [5].
و قال (عليه السلام): «خالطوا الناس مخالطة حسنة إن غبتم حنّوا إليكم، و إن متّم ترحّموا عليكم» [6].
و قال (عليه السلام): «أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، و أعجز منه من عجز عن حفظ من ظفر به منهم» [7].
و قال (عليه السلام): «من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد» [8].
[1] نهج البلاغة: 469/ ح 5.
[2] نهج البلاغة: 469/ ح 6.
[3] نهج البلاغة: 470، و هو بين الحكمتين 6 و 7، قال قبله السيّد الرضي (رحمه اللّه): و روي أنّه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضا: (المسألة خباء العيوب ...).
[4] نهج البلاغة: 470/ ح 7.
[5] انظر: نهج البلاغة: 470/ ح 9.
[6] انظر: نهج البلاغة: 470/ ح 10.
[7] انظر: نهج البلاغة: 470/ ح 12.
[8] نهج البلاغة: 471/ ح 14.