قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُيَيْنَةَ مَوْلَى الرَّشِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي دَارِمُ بْنُ قَبِيصَةَ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ مَجْمَعٍ النَّهْشَلِيُّ الصَّغَانِيُّ بِسُرَّمَنْرَأَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ(ع)عَنِ النَّبِيِّ(ص)قَالَ اصْطَنِعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى أَهْلِهِ وَ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَإِنْ كَانَ أَهْلَهُ فَهُوَ أَهْلُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلَهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ
318 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)مَنْ أَرْضَى سُلْطَاناً بِمَا يُسْخِطُ اللَّهُ خَرَجَ عَنْ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
14، 1- 319 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع)قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ(ع)عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)فِي قُبَّةِ أَدَمٍ وَ رَأَيْتُ بِلَالَ الْحَبَشِيَّ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ مَعَهُ فَضْلُ وَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ فَابْتَدَرَهُ النَّاسُ فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئاً يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ وَ مَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ شَيْئاً أَخَذَ مِنْ يَدَيْ صَاحِبِهِ فَمَسَحَ بِهِ وَجْهَهُ وَ كَذَلِكَ فُعِلَ بِفَضْلِ وَضُوءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
320 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)اغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ الْغَمَرِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَشَمُّ الْغَمَرَ فَيَفْزَعُ الصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ وَ يَتَأَذَّى بِهَا الْكَاتِبَانِ
321 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً إِلَّا جَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ
322 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْناً وَ قَرَأَ وَ اللَّهُ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ
14- 323 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ زُرَيْقٌ الْبَغْدَادِيُ