60 باب نص الرضا(ع)على ابنه أبي جعفر محمد بن علي(ع)بالإمامة و الخلافة
1 حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ وَ كَانَ يَكْتُبُ لِلرِّضَا(ع)ضَمَّهُ إِلَيْهِ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ مَا كَانَ(ع)يَذْكُرُ مُحَمَّداً ابْنَهُ إِلَّا بِكُنْيَتِهِ يَقُولُ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ(ع)وَ كُنْتُ أَكْتُبُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع)وَ هُوَ صَبِيٌّ بِالْمَدِينَةِ فَيُخَاطِبُهُ بِالتَّعْظِيمِ وَ تَرِدُ كُتُبُ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)فِي نِهَايَةِ الْبَلَاغَةِ وَ الْحُسْنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَبُو جَعْفَرٍ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي مِنْ بَعْدِي
61 باب وفاة الرضا(ع)مسموما باغتيال المأمون
1 حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ نَصْرٍ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْأَخْبَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ كَاتِبِ بَقَاءِ الْكَبِيرِ فِي آخِرِينَ أَنَّ الرِّضَا(ع)حُمَّ فَعَزَمَ عَلَى الْفَصْدِ فَرَكِبَ الْمَأْمُونُ وَ قَدْ كَانَ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ فُتَّ هَذَا بِيَدِكَ الشيء [لِشَيْءٍ أَخْرَجَهُ مِنْ بَرْنِيَّةٍ فَفَتَّهُ فِي صِينِيَّةٍ ثُمَّ قَالَ كُنْ مَعِي وَ لَا تَغْسِلْ يَدَكَ وَ رَكِبَ إِلَى الرِّضَا(ع)فَجَلَسَ حَتَّى فَصَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بَلْ أَخَّرَ فَصْدَهُ وَ قَالَ الْمَأْمُونُ لِذَلِكَ الْغُلَامِ هَاتِ مِنْ ذَلِكَ الرُّمَّانِ وَ كَانَ الرُّمَّانُ فِي شَجَرَةٍ فِي بُسْتَانِ دَارِ الرِّضَا(ع)فَقَطَفَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ اجْلِسْ فَفُتَّهُ فَفَتَّ مِنْهُ فِي جَامٍ وَ أَمَرَ بِغَسْلِهِ ثُمَّ قَالَ لِلرِّضَا(ع)مَصَّ مِنْهُ شَيْئاً فَقَالَ حَتَّى يَخْرُجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا بِحَضْرَتِي وَ لَوْ لَا خَوْفِي أَنْ يَرْطَبَ مَعِدَتِي لَمَصَصْتُهُ مَعَكَ فَمَصَّ مِنْهُ مَلَاعِقَ وَ خَرَجَ الْمَأْمُونُ فَمَا صَلَّيْتُ الْعَصْرَ حَتَّى قَامَ الرِّضَا(ع)خَمْسِينَ مَجْلِساً فَوَجَّهَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ وَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذِهِ آفَةٌ وَ قُتَارٌ لِلْفَصْدِ الَّذِي فِي يَدِكَ وَ زَادَ الْأَمْرُ فِي اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ(ع)مَيِّتاً فَكَانَ آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ