responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 95

عَلَى فَرَسِهِ وَ أَكْرَمَهُ وَ صَيَّرَهُ نَدِيماً لِنَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ هَاتِ الْكَلِمَاتِ فَعَلَّمَهُ قَالَ فَأَطْلَقَ عَنْهُ وَ سَلَّمَهُ إِلَى الْحَاجِبِ لِيُسَلِّمَهُ إِلَى الدَّارِ وَ يَكُونَ مَعَهُ فَصَارَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(ع)كَرِيماً شَرِيفاً عِنْدَ هَارُونَ وَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ فِي كُلِّ خَمِيسٍ إِلَى أَنْ حَبَسَهُ الثَّانِيَةَ فَلَمْ يُطْلِقْ عَنْهُ حَتَّى سَلَّمَهُ إِلَى السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ قَتَلَهُ بِالسَّمِ‌

14 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحْرٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْخَرَزِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الثَّوْبَانِيُّ قَالَ‌ كَانَتْ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع)بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً كُلَّ يَوْمٍ سَجْدَةٌ بَعْدَ انْقِضَاضِ الشَّمْسِ إِلَى وَقْتِ الزَّوَالِ فَكَانَ هَارُونُ رُبَّمَا صَعِدَ سَطْحاً يُشْرِفُ مِنْهُ عَلَى الْحَبْسِ الَّذِي حُبِسَ فِيهِ أَبُو الْحَسَنِ(ع)فَكَانَ يَرَى أَبَا الْحَسَنِ(ع)سَاجِداً فَقَالَ لَلرَّبِيعِ يَا رَبِيعُ مَا ذَاكَ الثَّوْبُ الَّذِي أَرَاهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ذَاكَ بِثَوْبٍ وَ إِنَّمَا هُوَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(ع)لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَجْدَةٌ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى وَقْتِ الزَّوَالِ قَالَ الرَّبِيعُ فَقَالَ لِي هَارُونُ أَمَا إِنَّ هَذَا مِنْ رُهْبَانِ بَنِي هَاشِمٍ قُلْتُ فَمَا لَكَ قَدْ ضَيَّقْتَ عَلَيْهِ فِي الْحَبْسِ قَالَ هَيْهَاتَ لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ‌

8 باب الأخبار التي رويت في صحة وفاة أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‌

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست